top of page
صورة الكاتبPress Release

المنتدى الليبي الديمقراطي يُشيد بمبادرة الأمم المتحدة ويُرحب بالدعوة للوحدة مع التأكيد على ضرورة تعزيز اللامركزية في الإدارة

رحّب رئيس المعهد الليبي الديمقراطي، معين الكيخيا، اليوم بـالتفكير المتأني والرؤية التي قدمتها نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، ستيفاني خوري، خلال كلمتها أمام مجلس الأمن الدولي، لكنه أكد أن الوصول إلى حل مستدام للانقسامات السياسية والمناطقية في ليبيا لا يزال "مهمة بالغة الصعوبة".

وقال السيد الكيخيا إن تأكيد السيدة خوري على ضرورة أن يكون الحل ليبيّ الملكية بالكامل هو توجه في محله، مشيرًا إلى أن تشكيل اللجنة الاستشارية المقترحة، والتي تضم ممثلين من مختلف شرائح المجتمع الليبي، قد يشكل خطوة أولى مهمة. وأضاف: "لكن من المؤكد أن هناك أطرافًا قوية لن تقبل بتغييرات ترى أنها تُضر بمصالحها، لذا فإن مشاركتها في العملية وقبولها بنتائجها سيكونان ضروريين لنجاحها".

كما شدد السيد الكيخيا على أهمية الاعتراف بالخصوصية الجغرافية والثقافية والاجتماعية والسياسية لليبيا. وقال: "نحن بلد تبلغ مساحته 700,000 ميل مربع، ولكن بعدد سكان وطني لا يتجاوز سبعة ملايين نسمة - أي أقل من ثلاثة أرباع سكان لندن. هذا الوضع يعني أن قضايا الأمن والحكم الرشيد تتطلب تعزيز الإدارة المحلية بشكل فعّال يلبي احتياجات المناطق المختلفة، مع الحفاظ على الوحدة الوطنية وترسيخ مبادئ الديمقراطية التمثيلية الشاملة".

٧ مشاهدات

أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page